الرئيسية
أحدث الصور
خيال شمر السبت مارس 21, 2009 2:02 amالاكتشافات الأثرية في الكويت
لدولة الكويت تاريخ معروف، حيث تنتشر المواقع الحضارية في الجزر اليابسة وتضم الأدوات الحجرية المنتمية إلى العصر الحجري القديم الأوسط، وتشير الآثار المختلفة التي يرجع تاريخها إلى 2500 سنة ق.م(أي قبل الميلاد) على فكر الانسان الذي تميزت حضارة أرضه، مستدلة بالأختام المستديرة التي تعبر عن الكون وما يضمه من كواكب ونجوم وسماء وبحار والتي عثر عليها في (تل سعيد) وتحمل نقوشا مبهمة تعبر عن فكرة الخلق والحياة بعد الموت.
لقد وجدت الآثار اليونانية في أماكن مختلفة، منها قوالب لتماثيل صغيرة تمثل رأس (الاسكندر الأكبر)، وإله النصر، وإله الجمال، ونقوش وأعمدة من الطراز اليوناني، وقطعة من الحجر نقشت عليها كتابة يونانية،كما وجدت في مواقع أخرى سنة 1937م قطعة من الحجر نقشت عليها كتابة يونانية واضحة.
كما ساعدت الاكتشافات التي تمت في فيلكا على القاء الضوء على تاريخ الكويت القديم والحضارات بشكل عام، فقد تبين أن الجزيرة مليئة بالكنوز التاريخية، كقطع الآجر الأحمر المماثل لما اكتشف في منطقة مابين النهرين، وكذلك قطع من الفخار المقول ذي الأصل الإغريقي، ومعبد إغريقي يشبه في ملامحه المعمارية مبنى البارثيونون، وكان هذا الاكتشاف بمثابة الدليل على أن الجزيرة كانت في مركز متقدم للإمبراطورية السلوقية التي ظهرت عقب موت الاسكندر الأكبر، وضمت من أنقاض الإمبراطورية كامل الرقعة الممتدة من النيل وجزيرة العرب حتى بلاد فارس والهند.
هذا وقد وجدت قرب المعبد القديم مجموعة من النقود الفضية أحدها يحمل شكل رأس الملك السوري انطوكيوس الذي حكم الامبراطورية السلوقية من عام 233 ق.م إلى عام 187ق.م، وبعضها تحمل علامة الاسكندر ونقود إغريقية أخرى.
وقد ظهر أيضا في الاكتشافات اسم (اكاروس) مما يدل على أن (جزيرة اكاروس) هي جزيرة (اكارا) الواقعة على مصب نهر الفرات، والتي كانت بمثابة مركز متقدم وهي على ما يعتقد جزيرة فيلكا.
وجرى اكتشاف قطع من تمثالين بشريين عليها نقوش مسمارية تدل على اسم (انزاك) وكل الدلائل تشير إلى أن جزيرة فيكلا كانت مكانا مقدسا طوال أربعة آلاف سنة أو أكثير، وأنها كانت موطنا لحضارات مزدهرة استقرت فيها بين عامي 3000 ق.م و 1200 ق.م، أي عبر العصر البرونزي القديم (2000 ق.م – 2100 ق.م) والعصر البرونزي المتوسط (2100 ق.م – 1600 ق.م) والعصر البرونزي الجديد (1600 ق.م – 1200 ق.م).
ومن ناحية أخرى فإن آثار المعبد اليوناني الذي اكتشف في جزيرة فيلكا يعود تاريخه إلى أيام الحملة التي أرسلها الاسكندر المقدوني لفتح الشرق عام 334 ق.م، حيث كان الاسكندر يطمح في أن يحمل لقب ملك العالم، وقد أيدت الروايات التاريخية حملة اسطول الاسكندر الذي انطلق إلى المحيط الهادي بحثا عن الاكتشافات الجغرافية في منابع الشمس، وقد عاد إلى العراق من الهند سنة 326-325 ق.م عن طريق الخليج العربي بعد أن استولى على قسم كبير منها.
لقد جلب الاغريق جحافل (أي الجيش) الاسكندر، إلى الجزيرة قبيل وفاته في عام 323 ق.م دينهم وفنهم المعماري وطريقة معيشتهم، وكان هؤلاء الاغريق يطلقون على جزيرة فيلكا اسم _كاروس) وعلى الكويت اسم (لاريسا) كما تبين من حل رموز حجر (اكاروس الشهير الذي كان يحمل رسالة ملكية من ثاني الملوك السلوقيين إلى أهالي الجزيرة.
لدولة الكويت تاريخ معروف، حيث تنتشر المواقع الحضارية في الجزر اليابسة وتضم الأدوات الحجرية المنتمية إلى العصر الحجري القديم الأوسط، وتشير الآثار المختلفة التي يرجع تاريخها إلى 2500 سنة ق.م(أي قبل الميلاد) على فكر الانسان الذي تميزت حضارة أرضه، مستدلة بالأختام المستديرة التي تعبر عن الكون وما يضمه من كواكب ونجوم وسماء وبحار والتي عثر عليها في (تل سعيد) وتحمل نقوشا مبهمة تعبر عن فكرة الخلق والحياة بعد الموت.
لقد وجدت الآثار اليونانية في أماكن مختلفة، منها قوالب لتماثيل صغيرة تمثل رأس (الاسكندر الأكبر)، وإله النصر، وإله الجمال، ونقوش وأعمدة من الطراز اليوناني، وقطعة من الحجر نقشت عليها كتابة يونانية،كما وجدت في مواقع أخرى سنة 1937م قطعة من الحجر نقشت عليها كتابة يونانية واضحة.
كما ساعدت الاكتشافات التي تمت في فيلكا على القاء الضوء على تاريخ الكويت القديم والحضارات بشكل عام، فقد تبين أن الجزيرة مليئة بالكنوز التاريخية، كقطع الآجر الأحمر المماثل لما اكتشف في منطقة مابين النهرين، وكذلك قطع من الفخار المقول ذي الأصل الإغريقي، ومعبد إغريقي يشبه في ملامحه المعمارية مبنى البارثيونون، وكان هذا الاكتشاف بمثابة الدليل على أن الجزيرة كانت في مركز متقدم للإمبراطورية السلوقية التي ظهرت عقب موت الاسكندر الأكبر، وضمت من أنقاض الإمبراطورية كامل الرقعة الممتدة من النيل وجزيرة العرب حتى بلاد فارس والهند.
هذا وقد وجدت قرب المعبد القديم مجموعة من النقود الفضية أحدها يحمل شكل رأس الملك السوري انطوكيوس الذي حكم الامبراطورية السلوقية من عام 233 ق.م إلى عام 187ق.م، وبعضها تحمل علامة الاسكندر ونقود إغريقية أخرى.
وقد ظهر أيضا في الاكتشافات اسم (اكاروس) مما يدل على أن (جزيرة اكاروس) هي جزيرة (اكارا) الواقعة على مصب نهر الفرات، والتي كانت بمثابة مركز متقدم وهي على ما يعتقد جزيرة فيلكا.
وجرى اكتشاف قطع من تمثالين بشريين عليها نقوش مسمارية تدل على اسم (انزاك) وكل الدلائل تشير إلى أن جزيرة فيكلا كانت مكانا مقدسا طوال أربعة آلاف سنة أو أكثير، وأنها كانت موطنا لحضارات مزدهرة استقرت فيها بين عامي 3000 ق.م و 1200 ق.م، أي عبر العصر البرونزي القديم (2000 ق.م – 2100 ق.م) والعصر البرونزي المتوسط (2100 ق.م – 1600 ق.م) والعصر البرونزي الجديد (1600 ق.م – 1200 ق.م).
ومن ناحية أخرى فإن آثار المعبد اليوناني الذي اكتشف في جزيرة فيلكا يعود تاريخه إلى أيام الحملة التي أرسلها الاسكندر المقدوني لفتح الشرق عام 334 ق.م، حيث كان الاسكندر يطمح في أن يحمل لقب ملك العالم، وقد أيدت الروايات التاريخية حملة اسطول الاسكندر الذي انطلق إلى المحيط الهادي بحثا عن الاكتشافات الجغرافية في منابع الشمس، وقد عاد إلى العراق من الهند سنة 326-325 ق.م عن طريق الخليج العربي بعد أن استولى على قسم كبير منها.
لقد جلب الاغريق جحافل (أي الجيش) الاسكندر، إلى الجزيرة قبيل وفاته في عام 323 ق.م دينهم وفنهم المعماري وطريقة معيشتهم، وكان هؤلاء الاغريق يطلقون على جزيرة فيلكا اسم _كاروس) وعلى الكويت اسم (لاريسا) كما تبين من حل رموز حجر (اكاروس الشهير الذي كان يحمل رسالة ملكية من ثاني الملوك السلوقيين إلى أهالي الجزيرة.
