السلام عليكم و رحمة الله
أخي الحبيب أكرمنا الله بـأن جعلنا من خير أمه أخرجت للناس بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الايمان بالله و أكرمنا أيضا بعمل شريف و هو عمل الأنبياء و هو الدعوة الى الله على بصيره و هذا هو سبيل النبي عليه الصلاة و السلام معظما الله تعالى و بريئا من الشرك قال تعالى : ” قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من اتبعني وسبحان الله و ما أنا من المشركين” و المثوبة على هذا العمل عظيمه ففي الحديث :” لئن يهدي الله بك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس” او كما قال رسول الله “ص “ و فيما يلي قطره من بحر من اداب الدعوه الى الله
التوكل على الله و الاخلاص في النيه لقبول العمل و العلم بأن الهدايه و التوفيق الى الغايه بيد الله تعالى وحده و العلم بالتقصبر في اداء هذا العمل الجليل و عدم اعطائه ما يستحق مما يوجب الاستغفار في اخره او بعد ادائه
– ان كان للشخص الذي تريد دعوته حاجه فطمئنه على انك ستقضيها له على الوجه الاكمل و لعل المناسب دعوته قبل قضائها ان كانت النيه ان تكون الدعوه ما دل و قل و هذا المعنى مستفاد من قصة سيدنا يوسف عليه السلام حين طمأن من يريدون تعبير رؤاهم ثم دعاهم دعوه ما قل و لكن عظيمة المعاني و التأثير ثم عبر رؤاهم
– يستحب مناداة المدعو بأحب الأسماء و اكرامه في المجلس و الثناء على عقله و ذكائه وسرعة بديهته و فهمه و هذا مستفاد بمناداته ب” يا صاحبي السجن و من سيرة النبي عليه الصلاة و السلام باكرام جليسه و بسط ردائه و ثنائه على ذكاء سيدنا خالد بن الوليد عند سؤال النبي عليه الصلاة و السلام أخاه عنه و عجبه من تأخر اسلامه مع انه رضي الله عنه من ذوي العقول و الألباب
– عدم الاطاله فخير الكلام ما قل و دل و يفضل ترك المدعوا قبل ان يمل من الاطاله و هو محب للاستزاده
- لا ما نع من استخدام الاستفهام في توجيه الدعوه و كذلك الاشاره باليد خلال الحديث
–مراعاة الأحوال و الاداب الاخرى مثل زيارة المريض او وقت المدعوا ان كان يعمل- يقول الرسول عليه الصلاة و السلام :” انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” فمساعدة الضعيف و الكبير في السن و الرحمة على الصغير و توقير الكبير و اكرام الضيف و افشاء السلام و كل ما دعا اليه الاسلام فيه دعوه عمليه تترك أثرا جميلا في النفوس و تزيد المحبه التي هي من أسباب زيادة الايمان
- الاعتناء باللباس و سنن الفطره دونما اسراف فالمسلم كالشامه في الناس
– ترك الجدال الغير حسن
– ان تحوي الدعوه على تعظيم الله و التعريف بالائه و اتباع النبي عليه الصلاة و السلام والصلاه و الفلاح في الأخره و هذا من صيغة الأذان الذي هو دعوه تامه
– عدم الخوض في السياسه و حب الدنيا و مظاهر الضعف و المسائل الفقهيه و ترك الاجابه على الفتاوى للعلماء و عدم الخوض في الجماعات و الفرق لسبب ان هذا لا يجمع بل يفرق و يثير الجدال و لا يزيد الايمان يقول سيدنا عمر رضي الله عنه : ” نحن قوم نحي الحق بذكره و نميت الباطل بهجره ” وان تضيئ شمعه خير من الكلام عن وصف الظلمه
-
– هذا ما حضرني جعله الله نافعا لي و لمن يقرؤه
منقووول للفائده
أخي الحبيب أكرمنا الله بـأن جعلنا من خير أمه أخرجت للناس بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الايمان بالله و أكرمنا أيضا بعمل شريف و هو عمل الأنبياء و هو الدعوة الى الله على بصيره و هذا هو سبيل النبي عليه الصلاة و السلام معظما الله تعالى و بريئا من الشرك قال تعالى : ” قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من اتبعني وسبحان الله و ما أنا من المشركين” و المثوبة على هذا العمل عظيمه ففي الحديث :” لئن يهدي الله بك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس” او كما قال رسول الله “ص “ و فيما يلي قطره من بحر من اداب الدعوه الى الله
التوكل على الله و الاخلاص في النيه لقبول العمل و العلم بأن الهدايه و التوفيق الى الغايه بيد الله تعالى وحده و العلم بالتقصبر في اداء هذا العمل الجليل و عدم اعطائه ما يستحق مما يوجب الاستغفار في اخره او بعد ادائه
– ان كان للشخص الذي تريد دعوته حاجه فطمئنه على انك ستقضيها له على الوجه الاكمل و لعل المناسب دعوته قبل قضائها ان كانت النيه ان تكون الدعوه ما دل و قل و هذا المعنى مستفاد من قصة سيدنا يوسف عليه السلام حين طمأن من يريدون تعبير رؤاهم ثم دعاهم دعوه ما قل و لكن عظيمة المعاني و التأثير ثم عبر رؤاهم
– يستحب مناداة المدعو بأحب الأسماء و اكرامه في المجلس و الثناء على عقله و ذكائه وسرعة بديهته و فهمه و هذا مستفاد بمناداته ب” يا صاحبي السجن و من سيرة النبي عليه الصلاة و السلام باكرام جليسه و بسط ردائه و ثنائه على ذكاء سيدنا خالد بن الوليد عند سؤال النبي عليه الصلاة و السلام أخاه عنه و عجبه من تأخر اسلامه مع انه رضي الله عنه من ذوي العقول و الألباب
– عدم الاطاله فخير الكلام ما قل و دل و يفضل ترك المدعوا قبل ان يمل من الاطاله و هو محب للاستزاده
- لا ما نع من استخدام الاستفهام في توجيه الدعوه و كذلك الاشاره باليد خلال الحديث
–مراعاة الأحوال و الاداب الاخرى مثل زيارة المريض او وقت المدعوا ان كان يعمل- يقول الرسول عليه الصلاة و السلام :” انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” فمساعدة الضعيف و الكبير في السن و الرحمة على الصغير و توقير الكبير و اكرام الضيف و افشاء السلام و كل ما دعا اليه الاسلام فيه دعوه عمليه تترك أثرا جميلا في النفوس و تزيد المحبه التي هي من أسباب زيادة الايمان
- الاعتناء باللباس و سنن الفطره دونما اسراف فالمسلم كالشامه في الناس
– ترك الجدال الغير حسن
– ان تحوي الدعوه على تعظيم الله و التعريف بالائه و اتباع النبي عليه الصلاة و السلام والصلاه و الفلاح في الأخره و هذا من صيغة الأذان الذي هو دعوه تامه
– عدم الخوض في السياسه و حب الدنيا و مظاهر الضعف و المسائل الفقهيه و ترك الاجابه على الفتاوى للعلماء و عدم الخوض في الجماعات و الفرق لسبب ان هذا لا يجمع بل يفرق و يثير الجدال و لا يزيد الايمان يقول سيدنا عمر رضي الله عنه : ” نحن قوم نحي الحق بذكره و نميت الباطل بهجره ” وان تضيئ شمعه خير من الكلام عن وصف الظلمه
-
– هذا ما حضرني جعله الله نافعا لي و لمن يقرؤه
منقووول للفائده